نحن اليوم أمام خيار مصيري “أن نموت جميعا أو أن نحيا جميعا.....هيثم مناع
السيادة الوطنية المختطفة اليوم، بناء المواطنة كأساس وحيد يجمع بين السوريين والسوريات، والانتقال الديمقراطي، الطريق الوحيد من وجهة نظرنا، الذي يسمح بعودة سوريا إلى التاريخ والجغرافيا”، متابعا، “هذا الاجتماع الموسع ليس ملكا لأحد بل سيد نفسه، وهو استجابة لوضع كارثي تعيشه البلاد والعباد.. فنحن اليوم أمام خيار مصيري: “أن نموت جميعا أو أن نحيا جميعا”، وسيكون في آن واحد داخل المدن السورية الكبرى وفي جنيف عبر الفيديو كونفرنس، وقد جرى الاتفاق على تسميته بالاجتماع الموسع، حتى لا يظن البعض أننا نريد مصادرة أو فرض مؤتمر وطني على هوانا نحن فقط بحاجة للتشاور والتنسيق جماعيا لوضع خارطة طريق مشتركة نعمل على أساسها”.
وعن المخاوف من استثمار تركيا في أزمة سوريا خاصة وأنها الداعم الأقوى والأبرز للسلطة الحالية، رد “ليست مجرد مخاوف بل معلومات أكيدة لم تعد سرا اليوم، المرصد السوري كشف قبل عشر سنوات كما أظن عن التنسيق والاتصالات بين المخابرات العسكرية التركية MIT وكانت النتيجة شكوى من تركيا للاتحاد الأوروبي على المرصد بأنه يروج لإشاعات مغرضة وكاذبة، بعد عشر سنوات، بزلة لسان، أو فرحة انتصار، السيد حقان فيدان وزير الخارجية اليوم ورئيس المخابرات وقتها قال في المؤتمر الصحفي أنهم ينسقون مع الجماعة منذ عشر سنوات السيد غزوان المصري نائب رئيس غرفة رجال الأعمال الإسلامية كان من أوائل من زار دمشق، المواد التركية تغزو الأسواق ليس كمساعدات إنسانية بل في تكرار بائس لما فعلته تركيا في أربيل حيث ضربت الرأسمالية الزراعية التركية الإنتاج المحلي، التواجد التركي العسكري يزداد منذ 8 ديسمبر 2024 بدأ الحديث عن اتفاقيات دولية تفرض على حكومة الأمر الواقع/حكومة الإنقاذ الإدلبية سابقا، يلقي الرئيس التركي كلمة عامة يتحدث فيها عن دفن قوات حماية الشعب مع أسلحتهم…”.
وعن التوجس العربي في بعض الدول من وصول الإسلاميين إلى الحكم في سوريا، و بواعث التوجس، قال، “إذا كانت معظم الحكومات العربية تحاول في الظاهر طمأنة نفسها وشعوبها أن بإمكانها التأثير على من يحكم دمشق ويمكن إصلاح بعض الأمور، إلا أنهم، باستثناء بلد واحد، في حالة استنفار أمنية ومتابعة حثيثة لكل ما يجري، وهم يتصلون بالمعارضة الوطنية بشكل شبه يومي، وجود إعلام مسخر لتجميل صورة ما يحدث في دمشق وما يجري في اللقاءات لا تنطلي على نباهة السوريين”.
عن المرصد السوري لحقوق الإنسان