توضيح هام من معلولا

الادعاءتداولت حسابات شخصية وصفحات عامة عبر فيسبوك وإكس، وبعض المواقع الإلكترونية، ادعاءات تفيد بقيام مسلحين تابعين للإدارة السورية الجديدة باقتحام بلدة معلولا في ريف دمشق، والاعتداء على سكانها وتهجير الأهالي من البلدة -ذات الغالبية المسيحية-، بغية إقامة إمارة إسلامية.

.ووفقًا للادعاءات فإنّ المسلحين أيضًا خيروا المدنيين بين دفع الجزية أو ترك ممتلكاتهم والمغادرة، في ظلّ انقطاع خدمة الانترنت عن البلدة.

تأكد" تتحقق

تواصل فريق منصة "تأكد" مع سكان محليين في بلدة معلولا للتحقق من حقيقة الأحداث والوقوف على صحة الادعاءات المتداولة. وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، جمع فريقنا عددًا كبيرًا من شهادات أبناء البلدة المعروفين لدى كافة سكانها، إلا أنهم فضلوا عدم ذكر أسمائهم حرصًا على عدم توجيه الإساءة لهم أو اتهامهم بالانحياز لطرف على حساب طرف آخر، نظرًا لأن طرفي المشكلة من أبناء بلدتهم. بناءً على ذلك، تشير منصة "تأكد" إلى أنها تحتفظ بتسجيلات صوتية لكافة الشهادات التي جمعتها، ومستعدة لتقديمها لأي جهة مستقلة تضمن عدم استخدامها بطريقة تسيء لأصحاب تلك الشهادات أو تعرضهم للخطر.بحسب الشهادات، فإن المقاطع التي انتشرت بدايةً وزُعم أنها توثق دخول مسلحين تابعين للإدارة السورية الجديدة إلى البلدة، هي في الواقع مقاطع مصورة التقطها الأهالي احتفالًا بعودة المهجرين سابقًا من معلولا إلى بلدتهم.فيما يتعلق بالأحداث التي تلت ذلك، اندلعت توترات في البلدة بين عدد من السكان المحليين نتيجة خلاف شخصي تطور إلى اشتباك، وأسفر عن مقتل المدعو عبد السلام دياب على يد المدعو غسان الزخم، المعروف بلقب "غسان ليلى". غسان ليلى كان شبيحًا سابقًا تابعًا لقوات النظام المخلوع بحسب الشهادات ورفض تسليم سلاحه.

حادثة القتل أثارت حالة من التوتر داخل البلدة، مما دفع بعض أقارب القاتل إلى مغادرة معلولا والتوجه إلى دمشق خشية وقوع أفعال انتقامية بدافع الثأر، وليس بسبب تهجيرهم قسريًا بغية إقامة إمارة إسلامية كم زُعم.

عبد السلام دياب، الشخص الذي قُتل. عقب الحادثة، تحركت قوات الإدارة العسكرية إلى بلدة معلولا بهدف فرض الأمن، وتسلمت القاتل غسان الزخم من قبل ذويه وأحالته إلى الجهات المعنية. كما قامت بعملية تمشيط في البلدة بالتنسيق مع السكان المحليين لضمان عدم تصاعد التوترات أو وقوع أي أعمال انتقامية.في السياق ذاته، أكدت مصادر تابعة لإدارة العمليات العسكرية أن ما حصل في بلدة معلولا يهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الأمن العام، توعدت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يروج لهذه الإشاعات. تنويه هام

تود منصة "تأكد" أن تؤكد متابعتها لكافة الرسائل والاستفسارات التي ترد من الجمهور بشأن الأخبار والتسجيلات المصورة التي تُنشر حديثًا بزعم توثيق انتهاكات أو أعمال عنف من قبل مسلحين تابعين للسلطة الانتقالية في سوريا. وتوضح المنصة أن عملية التحقق تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب فريقًا كبيرًا وموارد عديدة لا تتوفر لدى المؤسسة حاليًا، حيث تُبذل الجهود للوقوف على سياق كل حادثة قبل تأكيدها أو نفيها.وفي هذا الإطار، تجدد المنصة دعوتها للجمهور الكريم بالتعاون للحد من انتشار الخطاب التحريضي القائم على معلومات مضللة جزئيًا أو كليًا، من خلال الامتناع عن تداولها. كما تؤكد المنصة تمسكها بالوقوف إلى جانب الحقيقة والالتزام باستقلاليتها التامة، وهي القيم التي حافظت عليها منذ تأسيسها قبل ثماني سنوات.

الادعاءتداولت حسابات شخصية وصفحات عامة عبر فيسبوك وإكس، وبعض المواقع الإلكترونية، ادعاءات تفيد بقيام مسلحين تابعين للإدارة السورية الجديدة باقتحام بلدة معلولا في ريف دمشق، والاعتداء على سكانها وتهجير الأهالي من البلدة -ذات الغالبية المسيحية-، بغية إقامة إمارة إسلامية.

.ووفقًا للادعاءات فإنّ المسلحين أيضًا خيروا المدنيين بين دفع الجزية أو ترك ممتلكاتهم والمغادرة، في ظلّ انقطاع خدمة الانترنت عن البلدة.

تأكد" تتحقق

تواصل فريق منصة "تأكد" مع سكان محليين في بلدة معلولا للتحقق من حقيقة الأحداث والوقوف على صحة الادعاءات المتداولة. وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، جمع فريقنا عددًا كبيرًا من شهادات أبناء البلدة المعروفين لدى كافة سكانها، إلا أنهم فضلوا عدم ذكر أسمائهم حرصًا على عدم توجيه الإساءة لهم أو اتهامهم بالانحياز لطرف على حساب طرف آخر، نظرًا لأن طرفي المشكلة من أبناء بلدتهم. بناءً على ذلك، تشير منصة "تأكد" إلى أنها تحتفظ بتسجيلات صوتية لكافة الشهادات التي جمعتها، ومستعدة لتقديمها لأي جهة مستقلة تضمن عدم استخدامها بطريقة تسيء لأصحاب تلك الشهادات أو تعرضهم للخطر.بحسب الشهادات، فإن المقاطع التي انتشرت بدايةً وزُعم أنها توثق دخول مسلحين تابعين للإدارة السورية الجديدة إلى البلدة، هي في الواقع مقاطع مصورة التقطها الأهالي احتفالًا بعودة المهجرين سابقًا من معلولا إلى بلدتهم.فيما يتعلق بالأحداث التي تلت ذلك، اندلعت توترات في البلدة بين عدد من السكان المحليين نتيجة خلاف شخصي تطور إلى اشتباك، وأسفر عن مقتل المدعو عبد السلام دياب على يد المدعو غسان الزخم، المعروف بلقب "غسان ليلى". غسان ليلى كان شبيحًا سابقًا تابعًا لقوات النظام المخلوع بحسب الشهادات ورفض تسليم سلاحه.

حادثة القتل أثارت حالة من التوتر داخل البلدة، مما دفع بعض أقارب القاتل إلى مغادرة معلولا والتوجه إلى دمشق خشية وقوع أفعال انتقامية بدافع الثأر، وليس بسبب تهجيرهم قسريًا بغية إقامة إمارة إسلامية كم زُعم.

عبد السلام دياب، الشخص الذي قُتل. عقب الحادثة، تحركت قوات الإدارة العسكرية إلى بلدة معلولا بهدف فرض الأمن، وتسلمت القاتل غسان الزخم من قبل ذويه وأحالته إلى الجهات المعنية. كما قامت بعملية تمشيط في البلدة بالتنسيق مع السكان المحليين لضمان عدم تصاعد التوترات أو وقوع أي أعمال انتقامية.في السياق ذاته، أكدت مصادر تابعة لإدارة العمليات العسكرية أن ما حصل في بلدة معلولا يهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الأمن العام، توعدت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يروج لهذه الإشاعات. تنويه هام

تود منصة "تأكد" أن تؤكد متابعتها لكافة الرسائل والاستفسارات التي ترد من الجمهور بشأن الأخبار والتسجيلات المصورة التي تُنشر حديثًا بزعم توثيق انتهاكات أو أعمال عنف من قبل مسلحين تابعين للسلطة الانتقالية في سوريا. وتوضح المنصة أن عملية التحقق تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب فريقًا كبيرًا وموارد عديدة لا تتوفر لدى المؤسسة حاليًا، حيث تُبذل الجهود للوقوف على سياق كل حادثة قبل تأكيدها أو نفيها.وفي هذا الإطار، تجدد المنصة دعوتها للجمهور الكريم بالتعاون للحد من انتشار الخطاب التحريضي القائم على معلومات مضللة جزئيًا أو كليًا، من خلال الامتناع عن تداولها. كما تؤكد المنصة تمسكها بالوقوف إلى جانب الحقيقة والالتزام باستقلاليتها التامة، وهي القيم التي حافظت عليها منذ تأسيسها قبل ثماني سنوات.